وألسن صادقة ، وأيد (١) نقية ، وفروج طاهرة ، ولا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة ، فإنّي ألعنه ما دام قائما بين يدي يصلّي ، حتى تردّ تلك الظلامة إلى أهلها ، فإذا فعل أكون سمعه الذي يسمع به ، وأكون بصره الذي يبصر به ، ويكون من أوليائي وأصفيائي ، ويكون مع النبيين والصدّيقين والشهداء» [١٣١٨٢].
٨٢١٨ ـ يحيى بن أبي الورد الفرغاني (٢)
حدّث بدمشق عن حجّاج بن محمّد الأعور المصيصي ، ومحمّد بن مصعب القرقساني.
كتب عنه أبو حاتم الرّازي.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٣) : يحيى بن أبي (٤) الورد الفرغاني ، روى عن حجّاج بن محمّد الأعور ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، كتب عنه أبي بدمشق.
٨٢١٩ ـ يحيى بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم
أمّه أم ولد.
له ذكر ، تقدم ذكره في ترجمة أخيه تمّام.
٨٢٢٠ ـ يحيى بن وهب بن عبد الملك بن أكيدر الكلبي ، ويقال : الكندي (٥)
من أهل دومة الجندل (٦).
حدّث عن أبيه.
__________________
(١) بالأصل وم : وأيدي ، والمثبت عن «ز».
(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ١٩٤.
(٣) أقحم بعدها بالأصل : «يحيى بن أبي حاتم قال».
(٤) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي الجرح والتعديل : يحيى بن الورد.
(٥) ترجمته في الجرح والتعديل ٩ / ١٩٤.
(٦) دومة الجندل : حصن على سبعة مراحل من دمشق بينها وبين المدينة.