واسمه عمرو بن الدّيّان ، واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب ، قال هشام بن محمّد بن السائب الكلبي : والدّيّان الحاكم ، قال : وسمعت بعضهم يقول : إنما سمّي لأنه قال : اليوم دين وغدا دين ، ودين الله خير دين ، ووفد يزيد بن عبد المدان على النبي صلىاللهعليهوسلم مع وفد بني الحارث وأسلم ، وقد قال بعضهم : إنّ يزيد بن عبد المدان لم يدرك الوفادة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وإنّه مات قبل ذلك ـ زاد ابن سعد في موضع آخر : وكان شريفا شاعرا ، قال يزيد بن عبد المدان في الجاهلية ليزيد بن عمرو بن خويلد الصعق :
أتأخذ أحلافا عليها عباؤها |
|
باملال ثوران رأيك أعور |
وتنزل أن تلقاك أول نسبة |
|
ملوك بني وهب وتنميك حمير |
وإن كان هذا الأمر شيئا جهلته |
|
فنحن به من سائر الناس أبصر |
وإن أباكم نيط في آل عامر |
|
كما نيط بالرجل السقاء الموكر |
فأجابه يزيد :
أبا النضر لو لا صحبة قد تقدمت |
|
لزرت قبيلا فخرهم لي مفخر |
أبا النضر أنا من هوازن في الذرى |
|
وإن أك من وهب فإني مشهر |
٨٣١١ ـ يزيد بن عبد الملك بن عبد العزيز
ابن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي
من ساكني قرية الشّبعاء (١).
ذكره أحمد بن حميد بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق وغوطتها من بني أميّة ، وذكر امرأته آمنة ـ أو أبية ـ بنت سليمان بن محمّد بن الوليد بن عبد الملك ، وذكر ابنتين له : عاتكة بنت يزيد عاتق ، وأمينة بنت يزيد بنت سبع سنين.
٨٣١٢ ـ يزيد بن عبد الملك بن محمّد بن عطية بن عروة السّعدي
من أهل دمشق ، وجّهه أبوه إلى مروان بن محمّد برأس عبد الله بن يحيى الكندي اليمني الشاري المعروف بطالب الحق حين قتله باليمن ، له ذكر.
__________________
(١) الشبعاء من قرى دمشق ، من إقليم بيت الآبار.