فهمّ الفتى الأزدي إتلاف ماله |
|
وهم الفتى القيسي جمع الدراهم |
وهمّ الفتى القيسي دفّ ولعبة |
|
وهمّ الفتى الأزدي ضرب الجماجم |
فلا يحسب التمتام أني هجوته |
|
ولكنني فضلت أهل المكارم |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطّار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله السكري ، نا المنقري ، نا الأصمعي ، نا روح بن قبيصة المهلبي عن أبيه قال : كان (١) يزيد بن حاتم بأفريقية ، وولد له بالبصرة مولود ، فأتاه بشير يبشره به فقيل له : بالباب بريد من البصرة ، فقال : أدخلوه ، فقال : ما وراءك؟ قال : ولد لك مولود ، فقال : قد سمّيته المغيرة ، وكان عنده المشهر التميمي ، فقال : بارك الله لك أيها الأمير فيه ، وبارك له في بنيه ، كما بارك لجده في أبيه (٢).
كتب إليّ حمزة بن العبّاس أبو محمّد العلوي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن.
وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس قال ابن بكير : ولي يزيد بن حاتم مصر سنة أربع وأربعين ومائة ، وعزل سنة اثنين وخمسين ومائة.
قال : وأنا أبو سعيد قال : ولي يزيد بن حاتم أفريقية سنة خمس وخمسين ومائة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال : وفيها ـ يعني : سنة خمس وخمسين ومائة خرج يزيد بن حاتم إلى أفريقية ففتحها.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٣) : في تسمية عمّال أبي جعفر على أفريقية : وجه أبو جعفر يزيد بن حاتم بن المهلّب ، فهزم أبا حاتم ونفاه عن البلاد ، وأقام حتى مات أبو جعفر ، فأقرّه المهدي حتى مات المهدي ، وأقرّ يعني الهادي ـ عليها يزيد بن حاتم حتى مات
__________________
(١) من قوله : المخلص ... إلى هنا سقط من «ز».
(٢) وفيات الأعيان ٦ / ٣٢٦.
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٣٤ و ٤٤١ و ٤٤٦ و ٤٦٤.