حاجة ـ زاد ابن البغدادي : قلت : يا أمير المؤمنين ، كيف ترى حاجتك عندي؟ قال : إنّي أراك وقالا : ـ إذا أتيت المدينة فسترى قبر النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأقرئه مني السلام.
قال محمّد بن إسماعيل : فحدّثت به عبد الله بن جعفر قال : أخبرني [به](١) فلان أن عمر كان يبرد إليه البريد من الشام.
رواه علي بن المديني ، عن ابن أبي فديك ، عن رباح بن بشير بن محرز ، عن يزيد بن أبي (٢) سعيد مولى المهري.
أخبرنا أبو الغنائم ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (٣) :
يزيد بن أبي سعيد سمع عمر بن عبد العزيز بالشام ، قال له : إذا قدمت المدينة فاقرئ النبي صلىاللهعليهوسلم منّي السلام.
قاله إسحاق عن ابن أبي فديك ، عن رباح.
وقال بشر بن مرحوم (٤) عن ابن أبي فديك عن رباح بن بشير بن محرز ، عن يزيد بن أبي سعيد المهري (٥).
كذا وقع فيه في ترجمة يزيد ، وقال البخاري (٦) في ترجمة رباح بن بشير ، عن يزيد بن أبي سعيد ، روى عنه ابن أبي الفديك ، قال بشر بن مرحوم : نا ابن أبي الفديك ، عن رباح بن بشير (٧) ـ أو بشر ـ بن محرز ، الشك من أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل ، والصواب رباح بن بشير كما تقدّم.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
__________________
(١) زيادة عن «ز».
(٢) كتبت فوق الكلام بين السطرين في «ز».
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٨ / ٣٣٩.
(٤) بالأصل : «بشر بن رباح مرحوم» والمثبت عن «ز» ، وم.
(٥) من قوله : «وقال بشر ... إلى هنا ليس في التاريخ الكبير.
(٦) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٣١٧.
(٧) في التاريخ الكبير : بشر أو بشير.