على ظهر الأرض ـ أو من خير الفوارس على ظهر الأرض ـ (١).
وفي الدر النظيم عن الصادق عليهالسلام : عام الفتح ينشق الفرات حتّى يدخل على أزقّة الكوفة وفيه عن سلمان الفارسي : أتيت عليّا فقلت : يا أمير المؤمنين متى يظهر القائم من ولدك؟ فتنفّس الصعداء ، وقال : لا يظهر القائم حتّى يكون أمر الصبيان وتضييع حقوق الرحمن والتغنّي بالقرآن (٢).
وفي العوالم عن ابن عقدة عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إذا ظهرت بيعة الصبي قام كلّ ذي صيصيّة بصيصيّته (٣). أقول : الصيصيّة شوكة الديك وقرن البقر والظباء (٤).
وفيه عن معروف بن خربوذ قال : ما دخلنا على أبي جعفر قط إلّا قال : خراسان خراسان ، سجستان سجستان كأنّه يبشّرنا بذلك (٥).
وفيه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ظهور البواسير وموت الفجأة والجذام من اقتراب الساعة(٦).
وفيه عن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال : توقّعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم (٧).
وفي الصراط المستقيم عن حذيفة وجابر : هبط جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبشّره بأنّ القائم من ولده لا يظهر حتّى تملك الكفّار الأنهر الخمسة : سيحون وجيحون والفراتين والنيل ، ينصر الله أهل بيته على الضلال فلا ترفع لهم راية إلى يوم القيامة (٨).
وفيه سئل الصادق عليهالسلام عن ظهوره فقال : إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان وأخذت الامارة الشبّان والصبيان وخرب جامع الكوفة من العمران وانعقدت الجيران فذلك الوقت زوال ملك بني عمّي العبّاس وظهور قائمنا أهل البيت (٩).
وفيه أنّ عليّا قال : إذا وقعت النار في حجازكم وجرى الماء بنجفكم فتوقّعوا ظهوره(١٠).
__________________
(١) العمدة : ٤٢٥ / ٨٩٠ ، ومستدرك الصحيحين : ٤ / ٤٧٧.
(٢) دلائل الإمامة : ٤٧٣.
(٣) غيبة النعماني : ٢٧٤ ح ٥٢.
(٤) غيبة النعماني : ٢٧٣ ح ٥١.
(٥) غيبة النعماني : ٢٧٣ ح ٥١.
(٦) البحار : ٥٢ / ٢٦٩.
(٧) غيبة النعماني : ٢٧٩ ح ٦٦.
(٨) الصراط المستقيم : ٢ / ٢٥٨.
(٩) الصراط المستقيم : ٢ / ٢٥٨.
(١٠) المصدر السابق.