قريش يحييهما الله تعالى عند قيام القائم من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم في آخر الزمان فينتقم منهما بما أسلفا (١).
الآية الرابعة عشرة : قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) (٢) عن القمّي عن علي بن الحسين : في هذه الآية يرجع إليكم نبيّكم وأمير المؤمنين عليهالسلام والأئمّة عليهمالسلام (٣).
الآية الخامسة عشرة : قوله تعالى : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٤) في حديث المفضّل سئل الصادق عليهالسلام عن هذه الآية : يا مولاي فما العذاب الأدنى وما العذاب الأكبر؟
قال الصادق عليهالسلام : العذاب الأدنى عذاب الرجعة والعذاب الأكبر عذاب يوم القيامة الذي تبدّل الأرض غير الأرض وبرزوا لله الواحد القهّار (٥).
الآية السادسة عشرة : قوله تعالى : (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) (٦) عن القمّي عن جميل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت قول الله تعالى : (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) قال : ذلك والله في الرجعة أما علمت أنّ أنبياء الله كثير لم ينصروا في الدنيا وقتلوا ، والأئمّة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا وذلك في الرجعة (٧). وكذا في منتخب البصائر مثله (٨).
الآية السابعة عشرة : قوله تعالى : (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ) (٩). عن القمي : يريكم آياته يعني أمير المؤمنين والأئمّة في الرجعة فإذا رأوهم قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين أي جهدنا بما أشركناهم فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنّة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون (١٠).
__________________
(١) تفسير البرهان : ٣ / ٢٢٠ ح ١ ، والمحجّة : ١٦٨.
(٢) سورة القصص : ٨٥.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ١٤٧.
(٤) سورة السجدة : ٢١.
(٥) بحار الأنوار : ٥٣ / ٢٩.
(٦) سورة غافر : ٥١.
(٧) تفسير القمي : ٢ / ٢٥٨.
(٨) مختصر بصائر الدرجات : ٤٥.
(٩) سورة غافر : ٨١.
(١٠) تفسير القمي : ٢ / ٢٥٦ بلفظ : يعني الأئمّة.