بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ) (١).
الآية التاسعة : قوله تعالى : (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ) (٢) الآية في الدمعة عن تفسير علي بن إبراهيم (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ) يا محمّد بعض الذي نعدهم من الرجعة وقيام القائم أو نتوفينّك قبل ذلك فإلينا مرجعهم ثمّ الله شهيد على ما يفعلون (٣).
الآية العاشرة : قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ)(٤) الآية.
عن علي بن إبراهيم ، ثمّ قال : ولو انّ لكلّ نفس ظلمت آل محمّد حقّهم ما في الأرض جميعا لافتدت به في ذلك الوقت يعني الرجعة (٥).
الآية الحادية عشرة : قوله تعالى : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ) (٦) عن تفسير علي ابن إبراهيم إن متعناهم في هذه الدنيا إلى خروج القائم فنردهم ونعذّبهم (لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ) أي يقولون أما لا يقوم القائم ولا يخرج على حدّ الاستهزاء فقال الله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) (٧) والامّة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر (٨).
الآية الثانية عشرة : قوله تعالى : (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) (٩) عن منتخب البصائر عن أبي عبد الله عليهالسلام : أيّام الله ثلاثة ، يوم القائم ويوم الكرّة ويوم القيامة (١٠). وعن البرسي : أنّ يوم القائم يوم آل محمد ويوم الكرة يوم آل محمد ويوم القيامة يوم آل محمد ، لأنّهم الشهداء على الامم في دار الفناء والشفعاء لمسيئي شيعتهم في دار البقاء فمن لم يؤمن بيوم القيامة لم يؤمن بالله فأولئك هم الكافرون (١١).
الآية الثالثة عشرة : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (١٢) الآية عن تفسير البرهان عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن هذه الآية والذين يدعون الخ
__________________
(١ و ٥) تفسير القمّي : ١ / ٣١٢.
(٢) سورة يونس : ٤٦.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ٢٦١.
(٤) يونس : ٥٤.
(٦) سورة هود : ٨.
(٧) سورة هود : ٨.
(٨) تفسير القمّي : ١ / ٣٢٣.
(٩) سورة إبراهيم : ٥.
(١٠) تفسير نور الثقلين : ٢ / ٥٢٦ ح ٧.
(١١). مشارق أنوار اليقين : ٢٩٥.
(١٢) سورة النحل : ٢٠.