قال المحقق اللاهيجي في ذيل الرواية : «فليعلم أن هذا الكلام الشريف مع وجازته واختصاره ، يحتوي خلاصة الآراء والأنظار من الحكماء السابقين والعلماء اللاحقين ، بل فيه اشارات إلى حقائق لم يصل إليها منتهى نظر أكثر المتكلمين ، ولو سمعها الفلاسفة الأقدمون لأقروا بإعجاز هذا الكلام الإلهي» (١).
__________________
(١) راجع گوهر مراد : ص ٢٥٣.