[٧] فَثَنَى الأعِنَةَ نَحْوَ وعث فاجْتَلَى |
|
مَلْسَاءَ تَلْمَعُ كَاللُّجَيْنِ
المُذْهَب |
[٨] قَالَ اقْلِبُوْهَا إِنَّكمْ إِنْ تَقْلِبُوْا |
|
تَرْوَوْا وَلاَ تَرْوَوْنَ إِنْ لَمْ
تقْلَبَ |
[٩] فَاعْصَوْصَبوْا في قَلْبهَا فَتَمَنَعَتْ |
|
عَنْهُمْ تَمَنُّعَ صعبَةٍ لَم
تُرْكَب |
[١٠] حَتَى إِذَا أعْيَتْهُمُ أَهْوَت (١) لَهَا |
|
كَفٌّ مَتَى تَرُمِ (٢) المُغَالِبَ تَغْلِبَ |
[١١] فَكَأنَّهَا كُرَة بِكَفِّ حَزَوَرٍ |
|
عَبْلِ الذِّرَاعِ دَحَا بهَا فيْ
مَلْعَبِ |
[١٢] فَسَقَاهُمُ مِنْ تَحْتِهَا مُتَسَلْسلاً |
|
عَذْبَاً يَزِيْدُ عَلَى الألَذًّ
الأعَذَبِ |
[١٣] حَتَّى إذاشَرِبُوْا جَمِيْعَاً رَدَهَا |
|
وَمَضَى فَخِلْتَ مَكَانَهَا لَمْ
يُقْرَب |
[١٤] أعْنِي ابْنَ فاطمة الْوَصِيّ ْومن يَقُلْ |
|
فيْ فضلِهِ وفعاله لم (٣) يَكْذِبِ (٤) |
ـــــــــــــــــ
(١) في « ش » أهوى.
(٢) في « م » وهامش « ش » : تُردِ.
(٣) في « م » : لا.
(٤) قال السيد المرتضى رضياللهعنه في شرح هذه القصيدة ـ وقد وزعناه على تسلسل الابيات ـ قال :
[١] السرى : سير الليل كله.
[٢] والمتبتّل : الراهب ، والقائم : صومعته ، والقاع : الارض الحرّة الطين التي لا حزونة فيها ولا انهباط ، والقاعدة : اساس الجدار وكلّ ما يبنى ، والجدب : ضدّ الخصب.
[٣] ومعنى « يأتيه » : أي يأتي هذا الموضع الذي فيه الراهب ، ومعنى [ليس بحيث يلقى] « عامراً » : أنه لا مقيم فيه سوى الوحوش ، ويمكن أن يكون مأخوذاً من العمرة التي هي الزيارة ، والأصلع الأشيب : هو الراهب.
[٤] الماثل : المنتصب ، وشبه الراهب بالنسر لطول عمره ، والشظيّة : قطعة من الجبل مفردة. والمرقب : المكان العالي.
[٦] والنقا : قطعة من الرمل تنقاد محدودبة ، والقيّ : الصحراء الواسعة ، والسبسب : القفر.
[٧] والوعث : الرمل الذي لا يسلك فيه ، ومعنى « اجتلى ملساء » : نظر الى صخرة ملساء فتجلت لعينه ، ومعنى « تبرق » : تلمع ، ووصف اللجين بالمذهب لأنه أشدّ لبرقيه ولمعانه.
[٩] ومعنى « اعصوصبوا » : اجتمعوا على قلعها وصاروا عصبة واحدة.
[١٠] ومعنى « اهوى لها » : مدّ إِليها ، والمغالب : الرجل المغالب.
[١١] والحزوّر : الغلام المترعرع ، والعبل : الغليظ الممتلئ الممتك.