سبباً من اسباب الارث ، لقوله تعالى : ( وَما جَعَلَ اَدعِياءَكُم اَبناءَكُم ذلِكَ قَولُكُم بِاَفواهِكُم وَاللهُ يَقُولُ الحَقَّ وَهُوَ يَهدي السَّبيلَ ، ادعُوهُم لاَبائِهِم هُوَ اَقسَطُ عِندَ الله ) (١). بمعنى ان « ماجعل الله من تدعونه ولداً [ بالتبني ] ، وهو ثابت النسب من غيركم ، ولداً لكم. ان قولكم : الدعي ابن الرجل ، شيء تقولونه بالسنتكم لا حقيقة له عند الله تعالى ، والله يقول الحق الذي يلزم اعتقاده حقيقة ، وهو ان الزوجة لا تصير بالظهار اماً ، والدعي لا يصير بالتبني ابناً. ادعوهم لآبائهم الذين ولدوهم ، وانسبوهم اليهم ، او الى من ولدوا على فراشهم ، هو اقسط عند الله ، اي اعدل عند الله قولاً وحكماً » (٢).
__________________
١ ـ الاحزاب : ٤.
٢ ـ مجمع البيان : ج ٨ ص ١٣١.