مكّة حتّى يأتي الكوفة فينزل على نجفها ، ثمّ يفرّق الجنود منها إلى جميع الأمصار.
١١٠٠ ـ (٧) ـ غيبة النعماني : حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدّثنا عبد الله بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : يقوم القائم يوم عاشوراء.
١١٠١ ـ (٨) ـ غيبة الشيخ : الفضل ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن سنان ، عن حيّ بن مروان ، عن علي بن مهزيار ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : كأنّي بالقائم يوم عاشوراء ، يوم السبت قائما بين الركن والمقام ، بين يديه جبرئيل ينادي : البيعة لله ، فيملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
١١٠٢ ـ (٩) ـ من لا يحضره الفقيه : وروي أنّه ما طلعت الشمس في يوم أفضل من يوم الجمعة ، وكان اليوم الّذي نصب فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله أمير المؤمنين عليهالسلام بغدير خمّ يوم الجمعة ، وقيام القائم عليهالسلام يكون في يوم الجمعة ، وتقوم القيامة في يوم
__________________
(٧) ـ غيبة النعماني : ص ٢٨٢ ب ١٤ ح ٦٨ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٩٧ ب ٢٦ ح ٥٦ ؛ الملاحم والفتن : ص ١٩٤ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦١٤ ـ ٦١٥.
(٨) ـ غيبة الشيخ : ص ٤٥٣ ح ٤٥٩ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٩٠ ب ٢٦ ح ٣٠.
(٩) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٢٧٢ ب ٥٧ ح ١٢٣٩ / ٢٣ ؛ الخصال : ج ٢ ص ٣٩٤ ب السبعة ح ١٠٤ ؛ وسائل الشيعة : ج ٧ ص ٣٨٠ كتاب الصلاة باب وجوب تعظيم يوم الجمعة ... ح ١٨.
أقول : وفي جمال الاسبوع ذكر في فصله الثالث ص ٣٧ ـ ٣٨ زيارة لمولانا صاحب الأمر عليهالسلام فيها : «هذا يوم الجمعة ، وهو يومك المتوقّع فيه ظهورك ، والفرج فيه للمؤمنين على يدك ...».