بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جعفر الأحول ، عن سلام بن المستنير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (١) يعني بموتها : كفر أهلها ، والكافر ميّت ، فيحييها الله بالقائم عليهالسلام ، فيعدل فيها فتحيى الأرض ، ويحيى أهلها بعد موتهم.
١١٥٧ ـ (٣) ـ غيبة النعماني : في حديث رواه بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ألا تسمع قوله تعالى في الآية التالية لهذه الآية يعني قوله تعالى : (وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ...) الآية (٢) ، (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (٣) أي يحييها الله بعدل القائم عليهالسلام عند ظهوره بعد موتها بجور أئمّة الضلال.
١١٥٨ ـ (٤) ـ غيبة الشيخ : بهذا الإسناد (يعني : إبراهيم بن سلمة ، عن أحمد بن مالك الفزاري ، عن حيدر بن محمّد الفزاري ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن نصر بن مزاحم ، عن محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح) ، عن ابن عبّاس في قوله : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) يعني : يصلح الأرض بقائم آل محمّد من «بعد موتها» يعني : من بعد جور أهل مملكتها «قد بينا لكم الآيات» بقائم آل
__________________
(١) الحديد : ١٧.
(٣) ـ غيبة النعماني : المقدّمة ص ٢٥ ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ص ٦٣٨ وجاء فيه : «بجور أئمّة الظلم والضلال».
(٢) الحديد : ١٦.
(٣) الحديد : ١٧.
(٤) ـ غيبة الشيخ : ص ١٧٥ ح ١٣١ ؛ المحجّة : ص ٢٢١ ـ ٢٢٢ وفيه «عن محمّد بن مروان الكلبي» ؛ إثبات الهداة : ج ٧ ص ٦ ـ ٧ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٢٨٧ وص ١٦٢ ب ٣٢ ح ٧٦٢.