١١٦٢ ـ (٢) ـ تفسير فرات : حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث (إلى أن قال :) سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو التوحيد حتّى يكون خروج الدجّال ، وحتّى ينزل عيسى بن مريم من السماء ويقتل الله الدجّال على يده ، ويصلّي بهم رجل منّا أهل البيت ، ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا وهو نبيّ ، ألا ونحن أفضل منه.
١١٦٣ ـ (٣) ـ تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب ، قال : قال لي الحجّاج بأنّ آية في كتاب الله قد أعيتني ، فقلت : أيّها الأمير! أيّة آية هي؟ فقال : قوله : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) ، والله إنّي لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ، ثمّ أرمقه بعيني فما أراه يحرّك شفتيه حتّى يخمد ، فقلت : أصلح الله الأمير ليس على ما تأوّلت ، قال : كيف هو؟ قلت : إنّ عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدّنيا ، فلا يبقى أهل ملّة يهودي ولا نصراني إلّا آمن به قبل موته ، ويصلّي
__________________
(٢) ـ تفسير فرات : ص ٤٤ ؛ البحار : ج ١٤ ص ٣٤٨ ـ ٣٤٩ كتاب النبوّة ب ٢٤ ح ١٠ ، وفيه : «لا يعرفون الله ما هو والتوحيد».
(٣) ـ تفسير القمّي : ج ١ ص ١٥٨ ؛ البحار : ج ١٤ ص ٣٤٩ ـ ٣٥٠ ب ٢٤ كتاب النبوّة ح ١٣ ؛ مجمع البيان : ج ٢ ص ١٣٧ ؛ تفسير الصافي : ج ٢ ص ٤١١ ؛ تفسير نور الثقلين : ج ١ ص ٤٧٣ ؛ تفسير البرهان : ج ١ ص ٤٢٦ ؛ المحجّة : ص ٦٢ ؛ إلزام الناصب : ج ١ ص ٥٥ الآية ١١ عن الباقر عليهالسلام من قوله : «إنّ عيسى ... إلى قوله : ويصلّي خلف المهدي» ؛ ينابيع المودّة : مثل ما فيه ص ٤٢٢ ب ٧١ إلّا أنّه قال : «عن محمّد بن مسلم عن محمّد الباقر رضياللهعنه» ، ولم أجده عن طريق محمّد بن مسلم ، لا في المحجّة ولا في غيره ؛ الأربعين للمجلسي : ص ٤١١ ح ٢٨ من قوله : «إنّ عيسى ... إلى قوله : خلف المهدي عليهالسلام» إلّا أنّه رواه عن علي بن الحسين عليهماالسلام والآية في النساء : ١٥٩.