الوشّاء ، عن المثنّى الحنّاط ، عن قتيبة الأعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا قام قائمنا وضع الله يده على رءوس العباد ، فجمع بها عقولهم ، وكملت به أحلامهم.
١١٨٠ ـ (٢) ـ الروضة : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العبّاس بن عامر ، عن الربيع بن محمّد المسلي ، عن أبي الربيع الشامي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى [لا] يكون بينهم وبين القائم بريد ، يكلّمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.
١١٨١ ـ (٣) ـ كمال الدين : وبهذا الإسناد (أي حدّثنا محمّد بن
__________________
ـ أقول : وبعد استظهار أنّ المراد من يد الله عنايته ورحمته ، كما أنّ في قوله تعالى : (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) المراد يد قدرته ، احتمال أن يكون المراد باليد واسطة جوده وفيضه ، فتكون هي : إمّا القائم عليهالسلام ، أو العقل أو ملكا من الملائكة خلاف الظاهر ؛ لأنّه يدلّ على كون هذه العناية بغير واسطة أحد. ويؤيّد ما احتمله العلامة المجلسي من رجوع الضمير في «به» إلى القائم عليهالسلام ما رواه في مختصر بصائر الدرجات : ص ١١٧ بسنده عن المثنّى الحنّاط عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : «إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد ، فجمع به عقولهم ، وأكمل به أحلامهم» ، وروى مثله في كمال الدين : ج ٢ ص ٦٧٥ ب ٥٨ ح ٣٠ بسنده عن ابن أبي يعفور عن مولى لبني شيبان إلّا أنّه قال : «فجمع بها» ، ورواه في البحار : ج ٥٢ ص ٣٢٨ ب ٢٧ ح ٤٧ ، وص ٣٣٦ ح ٧١.
إثبات الهداة : ج ٦ ص ٣٦٧ ب ٣٢ ح ٤٨ ؛ الخرائج والجرائح : ج ٢ ص ٨٤٠ ح ٥٧ (إلّا أنّه قال) : «وأكمل بها أخلاقهم» بدل «أحلامهم» ؛ منتخب الأنوار المضيئة : ص ٢٠٠ وفيه : «أكمل به أحلامهم» ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٢٥ ـ ٦٢٦ ب ٣٦.
(٢) ـ روضة الكافي : ص ٢٤٠ ـ ٢٤١ ح ٣٢٩ ؛ مختصر البصائر : ص ١١٧ وفيه : «حتّى يكون» ؛ الخرائج والجرائح : ج ٣ ص ٨٤٠ ـ ٨٤١ ح ٥٨ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٣٦ ب ٢٧ ح ٧٢ ؛ إثبات الهداة : ج ٦ ص ٣٧١ ب ٣٢ ح ٥٩ ؛ منتخب الأنوار المضيئة : ص ٢٠٠ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٤٢ ب ٤٤.
(٣) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٧٤ ب ٥٨ ح ٢٩ ؛ منتخب الأنوار المضيئة : ص ١٩٩ ؛ البحار :