وعند ذلك ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وخراب البصرة على يد رجل من ذرّيتك يتبعه الزنوج ، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي ، وظهور الدجّال ، يخرج بالمشرق من سجستان ، وظهور السفياني ، فقلت : إلهي ومتى يكون بعدي من الفتن؟ فأوحى الله إليّ وأخبرني ببلاء بني أميّة ، وفتنة ولد عمّي ، وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فأوصيت بذلك ابن عمّي حين هبطت إلى الأرض وأدّيت الرسالة ، ولله الحمد على ذلك كما حمده النبيّون ، وكما حمده كلّ شيء قبلي وما هو خالقه إلى يوم القيامة.
٩١١ ـ (٤) ـ عقد الدرر : عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهالسلام قال : لا يكون الأمر الّذي ينتظرون [ينتظرونه ـ خ] ـ يعني : ظهور المهدي عليهالسلام ـ حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض ، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا ، فقلت : ما في ذلك الزمان من خير ، فقال عليهالسلام : الخير كلّه في ذلك الزمان ، يخرج المهدي فيرفع ذلك كلّه.
٩١٢ ـ (٥) ـ عقد الدرر : عن أبي جعفر محمّد بن علي
__________________
(٤) ـ عقد الدرر : ص ٦٣ و ٦٤ ب ٤ ف ١ ؛ غيبة النعماني : ؛ ص ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ب ١٢ ح ٩ «بسنده عن عميرة بنت نفيل قالت : سمعت الحسين بن على عليهالسلام ، وفي بعض النسخ : الحسن بن علي عليهالسلام يقول : لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، ويشهد ... الحديث» ، إلّا أنّه قال : «يقوم قائمنا ويدفع ذلك كلّه» غيبة الشيخ : ص ٢٦٧ بسنده عن عميرة قالت : سمعت الحسن بن علي عليهالسلام ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١١٤ ـ ١١٥ ب ٢١ ح ٣٣ عن عميرة بنت نفيل قالت : سمعت الحسن بن علي عليهالسلام ، وفيه : «ويتفل بعضكم في وجوه بعض».
(٥) ـ عقد الدرر : ص ٦٤ ب ٤ ؛ بشارة الإسلام : ص ١١٠ ب ٦.