ابن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.
١٢٢٨ ـ (٩) ـ الكافي : الحسين بن محمّد الأشعري ، عن معلّى بن محمّد ، عن علي بن مرداس ، عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمّار الساباطي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أيّما أفضل ، العبادة في السرّ مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل ، أو العبادة في ظهور الحقّ ودولته مع الإمام منكم الظاهر؟ فقال : يا عمّار! الصدقة في السرّ والله أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك والله عبادتكم في السرّ مع إمامكم المستتر في دولة الباطل ، وتخوّفكم من عدوّكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممّن يعبد الله عزوجل ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظاهر في دولة الحقّ ، وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن في دولة الحقّ ، واعلموا أنّ من صلّى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستتر بها من عدوّه في وقتها فأتمّها ، كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة ، ومن صلّى منكم صلاة فريضة وحده مستترا بها من عدوّه في وقتها فأتمّها ، كتب الله عزوجل بها له خمسا وعشرين صلاة فريضة وحدانيّة ، ومن صلّى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمّها ، كتب الله له بها عشر صلوات نوافل ، ومن عمل منكم حسنة كتب الله عزوجل له بها
__________________
(٩) ـ الكافي : ج ١ ص ٣٣٣ ـ ٣٣٥ كتاب الحجّة ب نادر في حال الغيبة ح ٢ ؛ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٤٥ ـ ٦٤٧ ب ٥٥ ح ٧ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٢٧ ب ٢٢ ح ٢٠.