قال : قلت : من المدعوّ له؟ قال : ذلك المهدي من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : بأبي المنبدح [المنفدح] البطن ، المقرون الحاجبين ، أحمش الساقين ، بعيد ما بين المنكبين ، أسمر اللون ، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل ، بأبي من ليله يرعى النجوم ساجدا وراكعا ، بأبي من لا تأخذه في الله لومة لائم ، مصباح الدجى ، بأبي القائم بأمر الله.
قلت : متى خروجه؟ قال : إذا رأيت العساكر بالأنبار على شاطئ الفرات والصراة ودجلة ، وهدم قنطرة الكوفة ، وإحراق بعض بيوتات الكوفة ، فإذا رأيت ذلك فإنّ الله يفعل ما يشاء ، لا غالب لأمر الله ، ولا معقّب لحكمه.
١٢٤٧ ـ (٧) ـ من لا يحضره الفقيه : وقال (يعني : الإمام أبا جعفر محمّد بن علي الرضا عليهماالسلام على الظاهر من الحديث الّذي أخرجه قبله) : إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل : رضيت بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبالكعبة قبلة ، وبمحمّد نبيّا ، وبعليّ وليّا ، والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعلي بن محمّد والحسن بن علي والحجّة بن الحسن بن علي أئمّة ، اللهمّ وليّك الحجّة فاحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ، وامدد له في عمره ، واجعله القائم بأمرك ، المنتصر لدينك ، وأره ما يحبّ وتقرّ به عينه في نفسه وفي ذرّيّته وأهله وماله وفي شيعته وفي
__________________
(٧) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٢١٥ ب التعقيب ٤٦ ح ٩٥٩ ؛ روضة المتّقين : ج ٢ ص ٣٧٥ ـ ٣٧٦ وفيه : «وأرهم منهم ما يحذرون».