١٢٥٧ ـ (٦) ـ من لا يحضره الفقيه : في حديث وصايا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمير المؤمنين عليهالسلام : يا علي! أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبيّ ، وحجب عنهم الحجّة فآمنوا بسواد على بياض.
١٢٥٨ ـ (٧) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن المغيرة ، عن المفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنّه قال :
يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ، إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جلّ جلاله فيقول : عبادي وإمائي ، آمنتم بسرّي ، وصدّقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب منّي ، فأنتم عبادي وإمائي حقّا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ، قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله! فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال : حفظ اللسان ، ولزوم البيت.
١٢٥٩ ـ (٨) ـ كمال الدين : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد الدقّاق ـ
__________________
(٦) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ص ٣٦٦ باب النوادر ح ٥٧٦٢ ؛ كمال الدين : ج ١ ص ٢٨٨ ب ٢٥ ح ٨ مثله إلّا أنّه قال : «يا علي واعلم أنّ» ، وقال : «وحجبتهم الحجّة» ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٩٤ ب ٩٤ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٢٥ ب ٢٢ ح ١٢ ؛ إلزام الناصب : ج ١ ص ٤٧٠ ؛ مكيال المكارم : ج ٢ ص ٢٢١ ح ١٣٩٤ ؛ النوادر : ص ١٧١ ب انتظار الفرج.
(٧) ـ كمال الدين : ج ١ ص ٣٣٠ ب ٣٢ ح ١٥ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٤٥ ب ٢٢ ح ٦٦ ؛ مكيال المكارم : ج ٢ ص ٢٢٢ ح ١٣٩٨.
(٨) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٤٠ ـ ٣٤١ ب ٣٣ ح ٢٠. والظاهر أنّ قوله : «وشاهد ذلك»