الأرض ومغاربها ، وبرّها وبحرها ، واملأ به الأرض عدلا ، وأظهر به دين نبيّك عليه وآله السلام ، واجعلني اللهمّ من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمّد ما يأملون ، وفي عدوّهم ما يحذرون ، إله الحقّ آمين.
١٢٧٥ ـ (٤) ـ الاحتجاج : عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنّه قال : خرج التوقيع من الناحية المقدّسة ـ حرسها الله ـ بعد المسائل : بسم الله الرحمن الرحيم لا لأمره تعقلون ، حكمة بالغة فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، إذا أردتم التوجّه بنا إلى الله وإلينا فقولوا كما قال الله تعالى (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) : السلام عليك يا داعي الله وربّاني آياته ... إلى آخر الزيارة والدعاء الّذي بعده ، فراجع الاحتجاج ، وكتب الأدعية والزيارات ، وزره عليهالسلام بها ، وبغيرها من الزيارات المأثورة وغيرها ، ولا تترك التوجّه إليه سيّما في الأماكن والأزمنة الّتي يتأكّد فيها ذلك ، ولا تحرمني من صالح دعائك إن شاء الله تعالى.
١٢٧٦ ـ (٥) ـ الكافي : محمّد بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري ، عن عمر بن زاهر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : (في حديث فيه النهي عن التسليم على القائم عليهالسلام بإمرة المؤمنين لاختصاص لقب أمير المؤمنين بالإمام علي عليهالسلام ، وفيه بعد ذمّ من سمّي به أحد قبله قلت : جعلت فداك ،
__________________
(٤) ـ الاحتجاج : ج ٢ ص ٤٩٢ ـ ٤٩٣.
(٥) ـ الكافي : ج ١ ص ٤١١ ـ ٤١٢ ب ١٦٥ ح ٢ ؛ مرآة العقول : ج ٤ ص ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ب نادر ح ٢ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٧٣ ب ٢٧ ح ١٦٥.