منها متماحلة ردحا. (١)
٩٥٥ ـ (٤٨) ـ الفتن : حدّثنا هاشم ، عن عوف ، قال : بلغني أنّ عليّا [عليهالسلام] رضياللهعنه قال : يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذلّ من الأمة.
ويدل عليه أيضا الأحاديث ٣٢١ ، ٣٢٧ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٥٣ ، ٣٦٠ ، ٣٦٤ إلى ٣٦٧ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٥ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٣٩٠ ، ٣٩١ ، ٣٩٦ ، ٤٠٠ ، ٤٠٤ ، ٤٠٦ ، ٤٠٧ ، ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، ٤٣١ ، ٤٣٣ ، ٤٥٣ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٦٣ ، ٤٧٩ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٥٢٧ ، ٥٣٧ ، ٥٥٨ ، ٥٨٦ ، ٥٩١ ، ٦٠٣ ، ٦٦٩ ، ١٠٩٤ ، ١١٠٥ ، ١١٨٧. (٢)
__________________
(١) الرّدح : الثقيلة العظيمة ، واحدها رداح يعني الفتن. (النهاية : مادّة «ردح»).
(٤٨) ـ الفتن : ج ٢ ص ٩٥.
(٢) اعلم أنّ ما أخرجناه في هذا الباب وغيره من أبواب هذا الكتاب من أحاديث الفتن ليس إلّا القليل منها ، واستقصاؤها صعب جدّا ، وقد صنّف المحدّثون المكثرون فيها كتبا مفردة.
ولا يخفى عليك أنّ فى كثير منها ـ سيّما الطائفة التي لا يرتقي سندها إلى النبي وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين ، وسيّما ما رووه في فتنة الدجّال وتفاصيل اخرى ـ نكارة وغرابة مع ضعف الإسناد وغيرها من العلل ، فلا بدّ من عرض ما تفرّدت به هذه الطائفة على غيرها من الأخبار الصحيحة المقبولة المأمونة من العلل ، المرويّة عن النبي صلىاللهعليهوآله وأئمّة العترة عليهمالسلام ، الذين امرنا بالتمسك بهم والرجوع إليهم في أحاديث الثقلين المتواترة وغيرها ، والمراجع في هذه الأحاديث يجد أنّ تمييز الصحيح منها عن السقيم لا يتأتّى إلّا من مهرة هذا الفنّ ، وحذّاق علم الحديث ، وإنّما تركنا طوائف كثيرة من هذه الأحاديث لأجل ما فيها من الأخبار والآثار التي تشهد متونها بالوضع ، أو ابتليت أسنادها بالضعف ، ولعدم المجال للتنقيح والتخليص واستخراج ما يعتمد عليه على الأصول المقرّرة في فنّ الحديث ، ومع ذلك لا يذهب عليك أنّه لا يجوز إنكار تواتر هذه الأحاديث بالإجمال أو المعنى فيما اتّفقت عليه ، فهي متواترة وفوق حدّ التواتر الإجمالي والمعنوي.
هذا وقد تركنا طائفة منها ممّا لا بأس بها أو يعتمد عليها تركا للإطالة ، وكفاية ما