أبي سليمان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : يكون صوت في رمضان ، ومعمعة في شوّال ، وفي ذي القعدة تحازب القبائل وعامد (١) تنتهب الحاج ، ويكون ملحمة عظيمة بمنى ، يكثر فيها القتلى ، ويسيل فيها الدماء ، وهم على عقبة الجمرة.
١٠٣١ ـ (٧) ـ الفتن : حدّثنا الوليد ، قال : أخبرني شيخ ، عن جابر ، عن أبي جعفر [عليهالسلام] قال : فيبلغ أهل المدينة ، فيخرج الجيش إليهم ، فيهرب منها من كان من آل محمّد صلّى الله عليه [وآله]
__________________
أخبر به الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بضعف أسناد بعض الأحاديث أو ضعف متونها ، وخذ بما أخذ العلماء في باب حجّية الأحاديث من القواعد العقلائيّة والعرفيّة.
وأمّا اليماني فهو رجل يدعو الى المهدي ـ بأبي هو وامّي ـ ويخرج من اليمن.
والمراد من قتل النفس الزكيّة قتل غلام من آل محمّد صلىاللهعليهوآله ، اسمه محمّد بن الحسن ، يقتل بين الركن والمقام.
وأخرج الشيخ في غيبته (ص ٤٦٤ ـ ٤٦٥ ح ٤٨٠) : عن سفيان بن ابراهيم الحريري (من أصحاب مولانا الصادق عليهالسلام) أنّه سمع أباه يقول : النفس الزكيّة غلام من آل محمّد ، اسمه محمّد بن الحسن ، يقتل بلا جرم ولا ذنب ، فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ، ولا في الأرض ناصر ، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمّد في عصبة لهم أدقّ في أعين الناس من الكحل إذا خرجوا بكى لهم الناس ، لا يرون إلّا أنّهم يختطفون ، يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها ، ألا وهم المؤمنون حقّا ، ألا إنّ خير الجهاد في آخر الزمان.
كما ذكره الملاحم والفتن عن شهر بن حوشب (في الباب ٦٧ ص ٤٥) وذكر تتمّة للحديث : «وفي المحرّم ينادي مناد من السماء : ألا إنّ صفوة الله من خلقه ... الحديث».
(١) كذا ويمكن أن يقرأ «عامئذ».
(٧) ـ الفتن : ج ٥ ص ١٧٥ ب أول انتقاض أمر السفياني وخروج الهاشمي ، عقد الدرر : ص ٦٦ ب ٤ ف ١ إلّا أنّه قال : «والكبير والصغير».