الأناجيل الأربعة المتداولة إلى الآن إلا بعد ثلاثة قرون من تاريخ المسيح عند ما صار للنصارى دولة بتنصر الملك قسطنطين الروماني ، والذي من عهده دخلت النصرانية في عهد جديد من الوثنية والفلسفة الإغريقية.
هذه الأناجيل المسماة (العهد الجديد) مع كونها مجهولة الأصل والتاريخ وكونها متناقضة متعارضة ، أقيم فيها الدين المسيحي على أساس كتب اليهود التي تسمى (العهد العتيق أو القديم) التي لا أصل ثابتا لها كما عرف.
فقه الحياة أو الأحكام :
يستفاد من الآيات ما يأتي :
١ ـ الإخبار عن نقض اليهود المواثيق ، وأن جزاء النقض اللعنة والطرد من رحمة الله تعالى.
٢ ـ الاعلام بأن اليهود يحرفون كلام الله المنزل في التوراة ، إما تحريف ألفاظ وإما تحريف معان ، كما أوضحت.
٣ ـ إيثار العفو والصفح على العقاب والمحاربة والقتل والإيذاء.
٤ ـ اتخاذ النقباء دليل على قبول خبر الواحد فيما يفتقر إليه المرء ، ويحتاج إلى معرفته من حاجاته الدينية والدنيوية. وتأيد ذلك بالسنة النبوية في الإسلام ؛ قالصلىاللهعليهوسلم لهوازن : «ارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم».
٥ ـ ودل اتخاذ النقباء أيضا على جواز اتخاذ الجاسوس.
٦ ـ إن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإيمان بالله والرسل والإنفاق في سبيل الله سبب لتكفير السيئات ومغفرة الذنوب ودخول الجنة. فمن انحرف عن ذلك