في الحساب ، بالكسر ، يَوْهَمُ وَهْماً : غَلِتَ ، وأوهم فيه إيهاماً ، وأوهمَ من الحساب مائةً. وأوهم من صَلاته ركعةً : أسقطَ.
وهن ـ فيه وَهْنٌ ووَهَنٌ ، وقد وَهَنَ يَهِنُ ووَهِنَ يَوْهَنُ ؛ قال أبو زيد : سمعت من الأعراب من يقرأ (فَمَا وَهِنُوا). وتوهّنَ ، وأوهنتُه ووَهّنتُه ؛ قال الجعديّ :
تَوَهَّنُ فيهِ المضرحيّةُ بعد ما |
|
رَوِين نجيعاً من دمِ الجوف أحمرا |
أي تَضعُف عن النهوض لامتلاء أجوافها. وإنّه لشديد الواهِنتين وهما قُصَيرَياه. وأتيتُه وَهْناً ومَوْهِناً : بعد ساعة من اللّيل. وأوهنَ القومُ : سروا فيه.
وهي ـ وَهَى الحائطُ. وفي الثوب والأديم وَهْيٌ ، وفي مثل : «خلِّ سبيل من وَهَى سِقاؤه». وحبل واهٍ ، وأوهيتُه ؛ قال :
كناطحٍ صخرةً يوماً ليفلقها |
|
فلم يَضرها وأوهَى قرنَه الوعِلُ |
ووَهَنَ العظمُ ووَهَى (إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) ؛ وقال الشمّاخ :
وبات فؤادي مستخفّاً كأنّه |
|
جَناحٌ وهَى عظماه فهو خَفوقُ |
ومن المجاز : قولهم للسحاب : واهي العزالي ، وقد وهَتْ عَزاليه إذا انبعق بالمطر.
ويب ـ وَيْبَكَ ووَيْبَ غيرِك.
ويح ـ وَيْحَكَ.
ويس ـ وَيْسَهُ ما أمْلَحَه!
ويل ـ يا وَيْلي ويا وَيْلَتي ، وله الويلُ والوَيْلاتُ ؛ قال :
ومُنتقضٍ بظهر الغيب عِرضي |
|
له الوَيلاتُ ماذا يَستثيرُ |
وله الوَيْلُ ، وَيْلاً وائلاً ؛ قال رؤبة :
وقد كسانا ليلُها غَياطِلَا |
|
والهامُ يدعو البومَ وَيْلاً وَائلَا |
ووَيلةً له وعَولةً. وتقول : مضت ليلةٌ ما كانت ليله وإنّما كانت وَيله. ويقال : ويْلُمّهِ رجلاً. وهو يتويّل من ذاك ويتويّح : يقول يا وَيْلي ويا وَيْحي ؛ قال :
لعمرك إنّ قرص أبي خُبَيْبٍ |
|
بطيءُ النّضج محشومُ الأكيلِ |
تويَّل إن ملأتُ يدي وكانت |
|
يَميناً لا تُعلَّل بالقليلِ |
وهما يتوايلان.
ومن المجاز : قول ذي الرُّمّة :
ويْلُمّها رَوحةً والريح مُعصِفةٌ |
|
والغيث مرتجِزٌ واللّيل مقترِبُ |