٥ ـ إنما أنزل الله القرآن الكريم بلغة النبي صلىاللهعليهوسلم ولغة قومه العرب ، وسهله عليهم وعلى كل من يقرؤه ولو من غير العرب ، ليتعظوا وينزجروا. وهذا في ختام السورة حث على اتباع القرآن ، ودليل على أنه تعالى أراد من كل الناس الإيمان والمعرفة ، وأنه ما أراد من أحد الكفر.
٦ ـ هدد الله تعالى المخالفين المكذبين للقرآن ورسول الله بالهلاك والدمار ، ووعد نبيه بالنصر عليهم ، وسلاه عن مكابدته المشاق معهم ، وأمره بانتظار ما وعده به من النصر عليهم ، فإنهم منتظرون له الموت والهلاك.