لسور الكتاب أن الطول كصرد هي السبع الأول بعد الفاتحة على أن يعد الأنفال والبراءة واحدة نزولها جميعاً في المغازي وتسميتهما بالقرينتين.
والمئين من بني إسرائيل إلى سبع سور سمّيت بها لأن كلا منها على نحو مائة آية ، والمفصل من سورة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم إلى آخر القرآن سميت به لكثرة الفواصل بينها ، والمثاني بقية السور وهي التي تقتصر عن المائتين وتزيد على المفصل كأنّ الطول جعلت مبادي تارة والتي تلتها مثاني لها لأنّها ثنت الطول أي تلتها ، والمئين جعلت مبادي أُخرى والتي تلتها مثاني لها.