في الكافي والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة وهم والله درجات عند الله للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى.
وزاد العيّاشيّ : والذين باؤوا بسخط من الله هم الذين جحدوا حقّ علي وحق الأئمة منا أهل البيت صلوات الله عليهم فباؤوا لذلك بسخط من الله.
وعن الرضا عليه الصلاة والسلام : الدرجة ما بين السماء والأرض وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ فيجازيهم على حسبها.
(١٦٤) لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أنعم الله عليهم إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ عربياً مثلهم ليفهموا كلامه بسهولة يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ أي القرآن بعد ما كانوا جهالاً لم يسمعوا الوحي وَيُزَكِّيهِمْ يطهرهم من سوء العقائد والأخلاق والأعمال وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ القرآن والسنة وَإِنْ كانُوا وانه كانوا مِنْ قَبْلُ من قبل بعثه لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ظاهراً.
(١٦٥) أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها الهمزة للتقريع والتقرير.
العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلاً قتلوا سبعين رجلاً وأسروا سبعين فلما كان يوم أُحد أصيب من المسلمين سبعون رجلاً فاغتموا لذلك فنزلت قُلْتُمْ أَنَّى هذا من أين هذا أصابنا وقد وعدنا الله النصر قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ باختياركم الفداء يوم بدر وكذا عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه رواه في المجمع.
القمّيّ : وكان الحكم في الأسارى يوم بدر القتل فقامت الأنصار فقالوا يا رسول الله هبهم لنا ولا تقتلهم حتّى نفاديهم فنزل جبرائيل فقال أن الله قد أباح لهم الفداء أن يأخذوا من هؤلاء القوم ويطلقوهم على أن يستشهد منهم في عام قابل بعدد من يأخذون منه فداء فأخبرهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بهذا الشرط فقالوا قد رضينا به نأخذ العام الفداء من هؤلاء ونتقوى به ويقتل منا في عام قابل بعدد من نأخذ