وعن الباقر عليه السلام : وَصابِرُوا على التقية.
وفي المعاني عن الصادق عليه السلام : اصْبِرُوا على المصائب وَصابِرُوهم على الفتنة وَرابِطُوا على من تقتدون به وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : يعني فيما أمركم به وافترض عليكم.
والقمّيّ عن السجّاد عليه السلام : نزلت الآية (١) في العباس وفينا ولم يكن الرباط الذي أمرنا به وسيكون ذلك من نسلنا المرابط ومن نسله المرابط.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : رابِطُوا الصلوات قال أي انتظروها واحدة بعد واحدة لأن المرابطة لم تكن حينئذ.
وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم : من الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة وقد سبق ثواب قراءة هذه السورة في آخر البقرة.
__________________
(١) ويحتمل أن يكون المراد من قوله (ع) نزلت الآية اه يعني أنهم مأمورون برباطنا وصلتنا وقد تركوا ولم يأتمروا وسيكون ذلك في زمان ظهور القائم (ع) فيرابطنا من بقي من نسلهم فينصرون قائمنا فيكون من نسلنا المرابط بالفتح أعني القائم عجل الله فرجه ومن نسله المرابط بالكسر ويحتمل على هذا الوجه أيضاً الكسر فيهما والفتح كذلك فتأمل.