ففي الكافي عن الصادق عليه السلام قال : لا تدعها ولو كان بعده شعر.
وفي التوحيد وتفسير الإمام عنه عليه السلام : من تركها من شيعتنا امتحنه الله بمكروه لينبهه على الشكر والثناء ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه ،.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : أن رسول الله صلّى الله عليه وآله حدّثني عن الله عزّ وجلّ أنه قال كل امر ذي بال لم يذكر فيه بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فهو أبتر.
(١) الْحَمْدُ لِلَّهِ : يعني على ما أنعم الله به علينا ، في العيون وتفسير الإمام عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه سئل عن تفسيرها فقال : هو أن الله عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لأنّها أكثر من أن تحصى أن تعرف فقال قولوا الْحَمْدُ لِلَّهِ على ما أنعم به علينا.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الْحَمْدُ لِلَّهِ الا أدى شكرها.
رَبِّ الْعالَمِينَ : في العيون وتفسير الإمام عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام : يعني مالك الجماعات من كل مخلوق وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون يقلّب الحيوانات في قدرته ويغذوها من رزقه ويحوطها بكنفه ويدبر كلا منها بمصلحته ويمسك الجمادات بقدرته ويمسك ما اتصل منا عن التهافت والمتهافت عن التلاصق والسماء أن تقع على الأرض إلا باذنه والأرض أن تنخسف الّا بأمره.
(٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : قيل لعلّ تكريرهما للتنبيه بهما في جملة الصفات المذكورة على استحقاقه للحمد.
(٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ : في تفسير الإمام عليه السلام : يعني القادر على إقامته والقاضي فيه بالحق والدين والحساب.
وقرئ ملك يوم الدين روى العيّاشيّ : أنه قرأه الصادق عليه السلام ما لا يحصى.