٢٦٦. كنز العمّال عن البَراء بن عازب : كانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله إذا أصابَتهُ شِدَّةٌ فَدَعا ، رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى يُرى بَياضُ إبطَيهِ. ١
٢٦٧. المصنّف عن طاووس : دَعَا النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله عَلى قَومٍ فَرَفَعَ يَدَيهِ جِدّا فِي السَّماءِ ، فَجالَتِ ٢ النّاقَةُ ، فَأَمسَكَها بِإِحدى يَدَيهِ ، وَالاُخرى قائِمَةٌ فِي السَّماءِ. ٣
٢٦٨. سنن النسائي عن اُسامة بن زيد : كُنتُ رَديفَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله بِعَرَفاتٍ ، فَرَفَعَ يَدَيهِ يَدعو ، فَمالَت بِهِ ناقَتُهُ فَسَقَطَ خِطامُها ٤ ، فَتَناوَلَ الخِطامَ بِإِحدى يَدَيهِ وهُوَ رافِعٌ يَدَهُ الاُخرى. ٥
٢٦٩. تهذيب الأحكام عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام قالَ : إذا فَرَغَ أحَدُكُم مِنَ الصَّلاةِ ، فَليَرفَع يَدَيهِ إلَى السَّماءِ ، وَليَنصَب فِي الدُّعاءِ.
فَقالَ ابنُ سَبَأٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ألَيسَ اللّهٌ في كُلِّ مَكانٍ؟
فَقالَ عليهالسلام : بَلى. قالَ : فَلِمَ يَرفَعُ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ؟
قالَ : أما تَقرَأُ فِي القُرآنِ : (وَفِى السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) ٦؟ فَمِن أينَ يُطلَبُ الرِّزقُ إلاّ مِن مَوضِعِهِ! ومَوضِعُ الرِّزقِ وما وَعَدَ اللّهٌ السَّماءُ. ٧
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن حنبل : ج ٤ ص ٥١٦ ح ١٣٧٢٨ ، مسند أبي يعلى : ج ٣ ص ٤١٢ ح ٣٤٨٩ وفيهما «كان» بدل «رأيت» ، السنن الكبرى : ج ٣ ص ٤٩٧ ح ٦٤٤٦ وزاد فيه «يعني في الاستسقاء».
١. كنز العمّال : ج ٧ ص ٧١ ح ١٨٠٠٨ نقلاً عن أبي يعلى.
٢. يقال : جال يجول جولة : إذا دار (النهاية : ج ١ ص ٣١٧ «جول»).
٣. المصنّف لعبد الرزّاق : ج ٢ ص ٢٤٧ ح ٣٢٣٣ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٦٢٢ ح ٤٩١٦.
٤. الخِطام : الحبل الذي يقاد به البعير (النهاية : ج ٢ ص ٥١ «خطم»).
٥. سنن النسائي : ج ٥ ص ٢٥٤ ، مسند ابن حنبل : ج ٨ ص ١٩٢ ح ٢١٨٨٠ ، كنز العمّال : ج ٥ ص ١٨٦ ح ١٢٥٤٨.
٦. الذاريات : ٢٢.
٧. تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ٣٢٢ ح ١٣١٥ ، علل الشرائع : ص ٣٤٤ ح ١ كلاهما عن أبي بصير ، كتاب من لا