البابُ الثّامِنُ
من دعا له الإمام الباقر
٨ / ١
الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ ١
١٣٢٥. رجال الكشّي عن زرارة : دَخَلَ الكُمَيتُ بنُ زَيدٍ عَلى أبي جَعفَرٍ عليهالسلام وأنَا عِندَهُ ، فَأَنشَدَهُ :
مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهامِ ...
فَلَمّا فَرَغَ مِنها ، قالَ لِلكُمَيتِ : لا تَزالُ مُؤَيَّدا بِروحِ القُدُسِ ما دُمتَ تَقولُ فينا. ٢
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. قد تقدّم ترجمته وصلة الأشعار هي :
مَن لقلب مُتيَّم مُستهام |
|
غير ما صبوة ولا أحلام |
طارقات ولا ادكار غوان |
|
واضحات الخدود كالآرام |
بل هواي الذي أجن وأبدي |
|
لبني هاشم فروع الأنام |
للقريبين من ندى والبعيدين |
|
من الجور في عرى الأحكام |
فهم الأقربون من كلّ خير |
|
وهم الأبعدون من كلّ ذام |
وهم الأرأفون بالناس في الرأفة |
|
والأحلمون في الأحلام |
خير حيّ وميّت من بني آدم |
|
طرّا مأمومهم والإمام |
٢. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٤٦٧ الرقم ٣٦٦ ، إعلام الورى : ج ١ ص ٥٠٩ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٧ ص ٣٢٤ ح ٢٠ وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج ٤ ص ١٩٧.