البابُ الثّالِثُ
ما ينبغي للدّاعي حين الدّعاء
٣ / ١
الاِستِكانَةُ وَالتَّضَرُّعُ وَالخُشوعُ وَالخُضوعُ
الكتاب
(إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ). ١
(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَ ـ حِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ). ٢
(وَلَقَدْ أَخَذْنَهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ). ٣
الحديث
٢١٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : رَفعُ الأَيدي مِنَ الاِستِكانَةِ الَّتي قالَ اللّهٌ عز وجل : (فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ). ٤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الأنبياء : ٩٠.
٢. الأعراف : ٥٥ و ٥٦.
٣. المؤمنون : ٧٦.
٤. المستدرك على الصحيحين : ج ٢ ص ٥٨٦ ح ٣٩٨١ ، السنن الكبرى : ج ٢ ص ١١٠ ح ٢٥٢٧ كلاهما عن