البابُ الثّاني :
من ينبغي الدّعاء عليه
الكتاب
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ * تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدِ). ١
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَـتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّـهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَـبِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّ ـ عِنُونَ). ٢
(كَيْفَ يَهْدِى اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيَمَ ـ نِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَـتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ). ٣
الحديث
١٣٩١. الإمام الصادق عليهالسلام : إذا قَرَأتُم : (تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ) فَادعوا عَلى أبي لَهَبٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ مِنَ المُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبونَ بِالنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله وما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّه عز وجل. ٤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. المسد : ١ ـ ٥.
٢. البقرة : ١٥٩.
٣. آل عمران : ٨٦ ـ ٨٧.
٤. ثواب الأعمال : ص ١٥٥ ح ١ ، مجمع البيان : ج ١٠ ص ٨٥٠ ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٤٨ ح ٤١.