٢١٥. الإمام عليّ عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى : (فَمَا اسْتَكَانُواْ لِربّهم وما يتضرّعون) ـ : أي لَم يَتَواضَعوا فِي الدُّعاءِ ولَم يَخضَعوا ، ولَو خَضَعوا للّهِ عز وجل لاَستَجابَ لَهُم. ١
٢١٦. الكافي عن محمّد بن مسلم : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليهالسلام عَن قَولِ اللّهِ عز وجل : (فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) قالَ : الاِستِكانَةُ هِيَ الخُضوعُ ، وَالتَّضَرُّعُ رَفعُ اليَدَينِ ، وَالتَّضَرُّعُ بِهِما. ٢
٢١٧. الإمام الصادق عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى : (فَمَا اسْتَكَانُواْ لِربّهم وما يتضرّعون) : التَّضَرُّعُ رَفعُ اليَدَينِ. ٣
٢١٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : خِيارُ اُمَّتي ـ فيما أنبَأَنِيَ المَلأُ الأَعلى ـ قَومٌ ... يَدعونَهُ بِأَلسِنَتِهِم رَغَبا ورَهَبا ، ويَسأَلونَهُ بِأَيديهِم خَفضا ورَفعا ، ويُقبِلونَ بِقُلوبِهِم عَودا ٤ وبَدءا. ٥
٢١٩. مستدرك الوسائل عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ما مِن صَوتٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن صَوتِ عَبدٍ لَهفانَ. قيلَ : وما هُوَ؟
قالَ : عَبدٌ يُصيبُ الذَّنبَ فَيَملأُ جَوفَهُ فَرَقا ٦ مِنَ اللّهِ ، فَيَقولُ : يا رَبِّ.
فَيَقولُ اللّهٌ : أنَا رَبُّكَ ، أغفِرُ لَكَ إذَا استَغفَرتَني ، واُجيبُكَ إذا دَعَوتَني. ٧
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليهالسلام ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٥٥٧ ح ٤٧٢١ نقلاً عن ابن أبي حاتم نحوه ؛ مجمع البيان : ج ١٠ ص ٨٣٧ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، عوالي اللآلي : ج ٢ ص ٤٧ ح ١٢٢ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ٨٤ ص ٣٥٢ ح ١.
١. الجعفريّات : ص ٢٢٣ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام ؛ كنز العمّال : ج ٢ ص ٤٧٣ ح ٤٥٣٤ نقلاً عن العسكري في المواعظ.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٤٨١ ح ٦ وص ٤٨٠ ح ٢ ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٢٠٤ ح ٢١ نقلاً عن أربعين الشهيد.
٣. معاني الأخبار : ص ٣٦٩ ح ١ ، الأربعون حديثا للشهيد الأوّل : ص ٦٨ وزاد فيه «بالدعاء» وكلاهما عن محمّد ابن مسلم ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٢٠٤ ح ٢١.
٤. عودا وبدءا : أي أوّلاً وآخرا (مجمع البحرين : ج ٢ ص ١٢٩٠ «عود»).
٥. المستدرك على الصحيحين : ج ٣ ص ١٩ ح ٤٢٩٤ ، شُعَب الإيمان : ج ١ ص ٤٧٨ ح ٧٦٥ وفيه «يقبلون على اللّه» بدل «يقبلون» وكلاهما عن عياض بن سليمان ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٢٧ ح ٣٠٠٠.
٦. الفَرَق : الخوف والفزع (النهاية : ج ٣ ص ٤٣٨ «فرق»).
٧. مستدرك الوسائل : ج ٥ ص ٣١٨ ح ٥٩٨٢ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب؛ حلية الأولياء : ج ٨ ص ٢١٦ ، الفردوس : ج ٤ ص ٤٥ ح ٦١٤٢ كلاهما عن أنس نحوه ، كنز العمّال : ج ٤ ص ٢٢٧ ح ١٠٢٨٠.