٢٢٠. الإمام عليّ عليهالسلام : نِعمَ عَونُ الدُّعاءِ الخُشوعُ. ١
٢٢١. عنه عليهالسلام : عَلَيكُم بِمَسأَلَةِ ذُلٍّ وخُضوعٍ ، وتَمَلُّقٍ وخُشوعٍ ، وتَوبَةٍ ونُزوعٍ. ٢
٢٢٢. عنه عليهالسلام : وَلتَكُن مَسأَلَتُكُم وتَمَلُّقُكُم مَسأَلَةَ ذُلٍّ وخُضوعٍ ، وشُكرٍ وخُشوعٍ ، بِتَوبَةٍ وتَوَرُّعٍ ، ونَدَمٍ ورُجوعٍ. ٣
٢٢٣. عنه عليهالسلام : إذا تَمَنَّى المُسلِمُ فَليَسأَلِ اللّهَ عز وجل ويَبتَهِل إلَيهِ. ٤
٢٢٤. الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ اللّهَ عز وجل أوحى إلى موسَى بنِ عِمرانَ عليهالسلام : إذا وَقَفتَ بَينَ يَدَيَّ ، فَقِف مَوقِفَ الذَّليلِ الفَقيرِ. ٥
٢٢٥. عنه عليهالسلام : كانَ فيما وَعَظَ اللّهٌ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهالسلام : ... يا عيسَى ، ارفُق بِالضَّعيفِ ، وَارفَع طَرفَكَ الكَليلَ إلَى السَّماءِ ، وَادعُني فَإِنّي مِنكَ قَريبٌ ، ولا تَدعُني إلاّ مُتَضَرِّعا إلَيَّ ، وهَمُّكَ هَمٌّ واحِدٌ ، فَإِنَّكَ مَتى تَدعُني كَذلِكَ اُجِبكَ. ٦
٢٢٦. الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه ، قال : إنَّ موسى ناجاهُ اللّهٌ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : ... يا موسى ، ألقِ كَفَّيكَ ذُلاًّ بَينَ يَدَيَّ ، كَفِعلِ العَبدِ المُستَصرِخِ إلى سَيِّدِهِ ؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. غرر الحكم : ح ٩٩٤٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ٤٩٣ ح ٩١٠٢.
٢. مطالب السؤول : ص ٦٠؛ بحار الأنوار : ج ٧٧ ص ٣٤١ ح ٢٨.
٣. شرح نهج البلاغة : ج ١٩ ص ١٤١ ، كفاية الطالب : ص ٣٩٥ وفيه «ونزوع» بدل «وتورّع» ، كنز العمّال : ج ١٦ ص ٢١٠ ح ٤٤٢٣٤ عن أبي صالح؛ المصباح للكفعمي : ص ٩٦٩ وفيه «ونزوع» بدل «وتورّع».
٤. الخصال : ص ٦٢٤ ح ١٠ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ١٠ ص ١٠٢ ح ١.
٥. الكافي : ج ٢ ص ٦١٥ ح ٦ عن عبد اللّه بن سنان ، الدعوات : ص ٢٣ ح ٣٠ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.
٦. الأمالي للصدوق : ص ٦٠٦ ـ ٦٠٨ ح ٨٤١ عن أبي بصير ، الكافي : ج ٨ ص ١٣١ ـ ١٣٣ ح ١٠٣ عن عليّ بن أسباط عنهم عليهمالسلام ، تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ١٣٩ ، أعلام الدين : ص ٢٢٨ ، عدّة الداعي : ص ١٢٢ وص ١٦٨ وفيه من «ولا تدعني إلاّ متضرّعا ...» ، بحار الأنوار : ج ١٤ ص ٢٩٠ ح ١٤.