فَإِنَّكَ إذا فَعَلتَ ذلِكَ رُحِمتَ ، وأنَا أكرَمُ القادِرينَ.
يا موسى ، سَلني مِن فَضلي ورَحمَتي فَإِنَّهُما بِيَدي لا يَملِكُهُما أحَدٌ غَيري ، وَانظُر حينَ تَسأَ لُني ، كَيفَ رَغبَتُكَ فيما عِندي؟
... وَادعُ دُعاءَ الطّامِعِ الرّاغِبِ فيما عِندي ، النّادِمِ عَلى ما قَدَّمَت يَداهُ. ١
٢٢٧. الإمام الرضا عليهالسلام ـ في عِلَّةِ رَفعِ اليَدَينِ فِي التَّكبيرِ ـ : أحَبَّ اللّهٌ عز وجل أن يَكونَ العَبدُ في وَقتِ ذِكرِهِ لَهُ مُتَبَتِّلاً مُتَضَرِّعا مُبتَهِلاً. ٢
٢٢٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ فِي الدُّعاءِ ـ : أسأَلُكَ مَسأَلَةَ المُستَكينِ ، وأبتَهِلُ إلَيكَ ابتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ ، وأدعوكَ دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ ، مَن خَضَعَت لَكَ رَقَبَتُهُ ، وفاضَت لَكَ عَيناهُ ، وذَلَّ جَسَدُهُ ، ورَغِمَ أنفُهُ لَكَ. ٣
٢٢٩. الإمام عليّ عليهالسلام ـ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ ـ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ ، أن تُسامِحَني وتَرحَمَني ....
اللّهُمَّ وأسأَ لُكَ سُؤالَ مَنِ اشتَدَّت فاقَتُهُ ، وأنزَلَ بِكَ عِندَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ ، وعَظُمَ فيما عِندَكَ رَغبَتُهُ. ٤
٢٣٠. الإمام زين العابدين عليهالسلام : أدعوكَ دُعاءَ مَنِ اشتَدَّت فاقَتُهُ ، وقَلَّت حيلَتُهُ ، وضَعُفَت قُوَّتُهُ ، دُعاءَ الغَريقِ الغَريبِ المُضطَرِّ ، الَّذي لا يَجِدُ لِكَشفِ ما هُوَ فيهِ إلاّ أنتَ ، يا أرحَمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٨ ص ٤٦ ح ٨ وص ٤٩ ، عدّة الداعي : ص ١٨٢ نحوه ، تحف العقول : ص ٤٩٦ وفيه ذيله فقط ، بحار الأنوار : ج ١٣ ص ٣٣٧ ح ١٣.
٢. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ٢ ص ١١١ ح ١ ، علل الشرائع : ص ٢٦٤ ح ٩ وفيه «أجب» بدل «أحبّ» وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ٨٤ ص ٣٦٣ ح ١٥.
٣. المعجم الكبير : ج ١١ ص ١٤٠ ح ١١٤٠٥ ، المعجم الصغير : ج ١ ص ٢٤٧ وليس فيه «وفاضت لك عيناه» وكلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٧٥ ح ٣٦١٤؛ بحار الأنوار : ج ٩٤ ص ٢٢٥ ح ١ نقلاً عن الاختيار لابن الباقي عن عبد اللّه بن جعفر عن الإمام الصادق عليهالسلام.
٤. مصباح المتهجّد : ص ٨٤٥ ح ٩١٠ ، الإقبال : ج ٣ ص ٣٣٢ كلاهما عن كميل.