الرّاحِمينَ. ١
٢٣١. الإمام الصادق عليهالسلام : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ المِسكينِ المُستَكينِ ، وأبتَغي إلَيكَ ابتِغاءَ البائِسِ الفَقيرِ ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ تَضَرُّعَ الضَّعيفِ الضَّريرِ ، وأبتَهِلُ ابتِهالَ المُذنِبِ الخاطِئِ ، مَسأَلَةَ مَن خَضَعَت لَكَ نَفسُهُ ، ورَغِمَ لَكَ أنفُهُ ، وسَقَطَت لَكَ ناصِيَتُهُ ، وَانهَمَلَت لَكَ دُموعُهُ ، وفاضَت لَكَ عَبرَتُهُ ، وَاعتَرَفَ بِخَطيئَتِهِ ، وقَلَّت عَنهُ حيلَتُهُ ، وأسلَمَتهُ ذُنوبُهُ. ٢
راجع : ص ٢١١ (الباب العاشر : تفسير الأحوال المناسبة للدعاء).
٣ / ٢
البُكاءُ أوِ التَّباكي
٢٣٢. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللّهِ مِفتاحُ الرَّحمَةِ ، وعَلامَةُ القَبولِ ، وبابُ الإِجابَةِ. ٣
٢٣٣. عنه صلىاللهعليهوآله : إذا أحسَستُم مِن أنفُسِكُم رِقَّةً ، فَاغتَنِمُوا الدُّعاءَ. ٤
٢٣٤. عنه صلىاللهعليهوآله : اِغتَنِمُوا الدُّعاءَ عِندَ الرِّقَّةِ ؛ فَإِنَّها رَحمَةٌ. ٥
٢٣٥. الإمام عليّ عليهالسلام : بُكاءُ العُيونِ وخَشيَةُ القُلوبِ مِن رَحمَةِ اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، فَإِذا وَجَدتُموها فَاغتَنِمُوا الدُّعاءَ ، ولَو أنَّ عَبدا بَكى في اُمَّةٍ ، لَرَحِمَ اللّهٌ تَعالى تِلكَ الاُمَّةَ لِبُكاءِ ذلِكَ العَبدِ. ٦
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٢ ص ٥٦١ ح ١٥ عن ابن أبي حمزة ، كشف الغمّة : ج ٢ ص ٢٠٨ وفيه «الفقير» بدل «المضطرّ» ، بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٧٤ ح ٣١.
٢. مصباح المتهجّد : ص ٣٩٣ ح ٥١٧ ، جمال الاُسبوع : ص ٢٩٤ عن مهران ، البلد الأمين : ص ٧٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٠ ص ٨٧ ح ٣.
٣. إرشاد القلوب : ص ٩٨.
٤. كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٨ ح ٣٣٧٠ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمر.
٥. مسند الشهاب : ج ١ ص ٤٠٢ ح ٦٩٢ عن زيد بن أسلم ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٢ ح ٣٣٤١ نقلاً عن الفردوس عن اُبيّ؛ الدعوات : ص ٣٠ ح ٦٠ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٣ ح ١٧.
٦. مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ٩٦ ح ٢٢٧١ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٦ ح ٣٠.