٢٣٦. الإمام الباقر عليهالسلام : إنَّ التَّضَرُّعَ وَالصَّلاةَ مِنَ اللّهِ تَعالى بِمَكانٍ ، إذا كانَ العَبدُ ساجِدا للّهِ ، فَإِن سالَت دُموعُهُ ، فَهُنالِكَ تَنزِلُ الرَّحمَةُ ، فَاغتَنِموا في تِلكَ السّاعَةِ المَسأَلَةَ وطَلَبَ الحاجَةِ. ١
٢٣٧. الإمام الصادق عليهالسلام : إذَا اقشَعَرَّ جِلدُكَ ، ودَمَعَت عَيناكَ ، فَدونَكَ دونَكَ ، فَقَد قُصِدَ قَصدُكَ. ٢
٢٣٨. عنه عليهالسلام : إذا رَقَّ أحَدُكُم فَليَدعُ ؛ فَإِنَّ القَلبَ لا يَرِقُّ حَتّى يَخلُصَ. ٣
٢٣٩. الكافي عن سعيد بن يسار بيّاع السابري : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : إنّي أتَباكى فِي الدُّعاءِ ، ولَيسَ لي بُكاءٌ؟
قالَ : نَعَم ، ولَو مِثلَ رَأسِ الذُّبابِ. ٤
٢٤٠. الكافي عن إسحاق بن عمّار : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : أكونُ أدعو فَأَشتَهِي البُكاءَ ولا يَجيئُني ، ورُبَّما ذَكَرتُ بَعضَ مَن ماتَ مِن أهلي فَأَرِقُّ وأبكي ، فَهَل يَجوزُ ذلِكَ؟
فَقالَ : نَعَم ، فَتَذَكَّرهُم ، فَإِذا رَقَقتَ فَابكِ ، وَادعُ رَبَّكَ تَبارَكَ وتَعالى. ٥
٢٤١. إرشاد القلوب عن عائشة : قامَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يُصَلّي ويَقرَأُ القُرآنَ ويَبكي ، ثُمَّ يَجلِسُ يَقرَأُ ويَدعو ويَبكي ، ثُمَّ جَلَسَ يَقرَأُ ويَدعو ويَبكي ، حَتّى إذا فَرَغَ اضطَجَعَ وهُوَ يَقرَأُ ويَبكي حَتّى بَلَّتِ الدُّموعُ خَدَّيهِ ولِحيَتَهُ.
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألَيسَ اللّهٌ قَد غَفَرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ٩٧ ح ٢٢٧٥ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ٩.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٨ ح ٨ ، الخصال : ص ٨١ ح ٦ ، عدّة الداعي : ص ١٥٤ كلاهما بزيادة «ووجل قلبك» بعد «عيناك» ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٤ ح ٢٠٢١ وفيه «نجح» بدل «قصد» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٥ ح ٩.
٣. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٧ ح ٥ ، عدّة الداعي : ص ١١٤ كلاهما عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٤ ح ٢٠١٩ ، عوالي اللآلي : ج ٤ ص ٢١ ح ٦٢ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٥ ح ٩.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٣ ح ٩ ، تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ٢٨٧ ح ١١٤٨ نحوه ، عدّة الداعي : ص ١٦٠ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٤ ح ٢٥.
٥. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٣ ح ٧ ، عدّة الداعي : ص ١٦٠ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٣٤ ح ٢٥.