٤٠٦. الإمام عليّ عليهالسلام : قالَ اللّه عز وجل مِن فَوقِ عَرشِهِ : يا عِبادي ، أطيعوني فيما أمَرتُكُم بِهِ ، ولا تُعَلِّموني بِما يُصلِحُكُم ؛ فَإِنّي أعلَمُ بِهِ ، ولا أبخَلُ عَلَيكُم بِمَصالِحِكُم. ١
٤٠٧. الإمام الصادق عليهالسلام : قَضاءُ الحَوائِجِ إلَى اللّه ، وأسبابُها ـ بَعدَ اللّه ـ العِبادُ تَجري عَلى أيديهِم ؛ فَما قَضَى اللّه مِن ذلِكَ فَاقبَلوا مِنَ اللّه بِالشُّكرِ ، وما زَوى عَنكُم مِنها فَاقبَلوهُ عَنِ اللّه بِالرِّضا وَالتَّسليمِ وَالصَّبرِ ، فَعَسى أن يَكونَ ذلِكَ خَيرا لَكُم ؛ فَإِنَّ اللّه أعلَمُ بِما يُصلِحُكُم وأنتُم لا تَعلَمونَ. ٢
٦ / ٨
طَلَبُ المَوتِ
٤٠٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ، فَإِن كانَ لابُدَّ مُتَمَنِّيا لِلمَوتِ فَليَقُل : اللّهُمَّ أحيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيرا لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيرا لي. ٣
٤٠٩. عنه صلىاللهعليهوآله : لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ ؛ إمّا مُحسِنا فَلَعَلَّهُ أن يَزدادَ خَيرا ، وإمّا مُسيئا فَلَعَلَّهُ أن يَستَعتِبَ ٤. ٥
٤١٠. عنه صلىاللهعليهوآله : لا تَمَنَّوُا المَوتَ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ العَمَلَ ، ولا يُرَدُّ الرَّجُلُ فَيَستَعتِبَ. ٦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. عدّة الداعي : ص ٣١ ، إرشاد القلوب : ص ١٥٢ ، تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ١٠٨ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليهالسلام : ص ٣٢٧ ح ١٧٦ وفيهما «اعبدوني» بدل «أطيعوني» ، بحار الأنوار : ج ٧١ ص ١٨٤ ح ٤٤.
٢. تحف العقول : ص ٣٦٥ ، بحار الأنوار : ج ٧٨ ص ٢٤٨ ح ٨٢.
٣. صحيح البخاري : ج ٥ ص ٢٣٣٧ ح ٥٩٩٠ ، صحيح مسلم : ج ٤ ص ٢٠٦٤ ح ١٠ ، سنن ابن ماجة : ج ٢ ص ١٤٢٥ ح ٤٢٦٥ ، سنن النسائي : ج ٤ ص ٣ ، السنن الكبرى : ج ٣ ص ٥٢٩ ح ٦٥٦٥ نحوه وكلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٩٣ ح ٣٢٩٦؛ بحار الأنوار : ج ٨٢ ص ١٧٦ ح ١٦ نقلاً عن منتهى المطلب.
٤. أي يرجع عن الإساءة ويطلب الرضا. واستعتبَ : طلب أن يَرضى عنه (النهاية : ج ٣ ص ١٧٥ «عتب»).
٥. صحيح البخاري : ج ٥ ص ٢١٤٧ ح ٥٣٤٩ ، مسند ابن حنبل : ج ٣ ص ٨٣ ح ٧٥٨١ ، سنن النسائي : ج ٤ ص ٢ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ١٥ ص ٥٥٣ ح ٤٢١٤٦.
٦. المعجم الكبير : ج ١٨ ص ٣٤ ح ٥٧ عن عابس الغفاري ، كنز العمّال : ج ١٥ ص ٥٥٣ ح ٤٢١٤٧.