ألا ترى أنك لو قلت : ما يحملك تركبه ؛ لم يمتنع أن يكون جزاء. وكذلك لو قلت : ما يحملك ينفعك. وقد جاءت «ما» فى مواضع للجزاء يراد به الزمان. وكذلك فى الآية : إن استمتعتم وقتا منهن به.
وينبغى فى قياس قول أبى الحسن أن يكون فى الشرط ذكر يعود إلى ما يعود من الخبر على الجمل.
على هذا حمل هذا النحو فى مسائل الكثير ، وهذا حكوا عنه فى الكتاب.