فإن السبعة اجتمعت على مد (آلذَّكَرَيْنِ) فى الموضعين و (آزَرَ) على / وزن أفعل.
وأما قوله : (آللهُ أَذِنَ لَكُمْ) (١).
وقوله : (اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ) (٢).
وقوله : (آلْآنَ) (٣).
فإنهم أجمعوا على مدّ هذه الأحرف ، ولم يحذفوا المد ، كى لا يشتبه الخبر بالاستفهام لو قيل : الآن ، والله أعلم.
وأما التقاؤهما من الكلمتين ، مما جاء فى التنزيل على ثلاثة أضرب ، فهما متفقتان على الفتح ، وهى فى تسعة وعشرين موضعا :
أولها فى النساء : (السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ) (٤).
وفيها : (أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ) (٥) وهكذا فى المائدة.
وفى الأنعام : (جاءَ أَحَدَكُمُ) (٦).
وفى الأعراف : (جاءَ أَجَلُهُمْ) (٧).
وفى هود : (جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) (٨) اثنان. (جاءَ أَمْرُنا) (٩) خمسة.
__________________
(١) يونس : ٥٩.
(٢) يونس : ٩١.
(٣) يونس : ٩١.
(٤) النساء : ٥.
(٥) النساء : ٤٣ ـ المائدة : ٦.
(٦) الأنعام : ٦١.
(٧) الأعراف : ٣٤.
(٨) هود : ٧٦ و ١٠١.
(٩) هود : ٤٠ و ٥٨ و ٦٦ و ٨٢ و ٩٤.