فعجب الحاضرون من فطنته.
وفي الأعيان : قال ياقوت حدث الخالع قال حدثني ابو الحسن الناشي قال كنت بالكوفة سنة ٣٢٥ وأنا أملى شعري في المسجد الجامع بها والناس يكتبون عني.
قال السيد الأمين في الاعيان : الظاهر أن ذلك الشعر كان في مدح أهل البيت عليهمالسلام والا فغيره من الشعر لا يقرأ في المسجد الجامع بالكوفة ، وكان الناس الذين يكتبون عنه هم الشيعة ، لان جل اهل الكوفة كانوا شيعة في ذلك الوقت. انتهى
وللناشي يمدح امير المؤمنين عليهالسلام :
ألا يا خليفة
خير الورى |
|
لقد كفر القوم
اذ خالفوكا |
خلافهم بعد
دعواهم |
|
ونكثهم بعدما
بايعوكا |
طغوا بالخريبة
واستنجدوا |
|
بصفين والنهر إذ
صالتوكا |
أناس هم حاصروا
نعثلا |
|
ونالوه بالقتل
ما استأذنوكا |
فيا عجبا منهم
إذ جنوا |
|
دما وبثاراته
طالبوكا |
ولو أيقنوا بنبي
الهدى |
|
وبالله ذي الطول
ما كايدوكا |
ولو أيقنوا
بمعاد لها |
|
أزالوا النصوص
ولا مانعوكا |
ولو أنهم آمنوا
بالهدى |
|
لما مانعوك ولا
زايلوكا |
ولكنهم كتموا
الشك في |
|
اخيك النبي
وأبدوه فيكا |
فلم لم يثوروا
ببدر وقد |
|
قتلت من القوم
من بارزوكا |
ولم عردوا إذ
ثنيت العدى |
|
بمهراس أُحد ولم
نازلوكا |
ولم أحجموا يوم
سلعٍ وقد |
|
ثبّت لعمرو ولم
أسلموكا |
ولِم يوم خيبر
لم يثبتوا |
|
براية أحمد
واستدركوكا |
فلاقيت مرحب
والعنكبوت |
|
واسداً يحامون
إذ وجهوكا |