الحسين بن الحجّاج
أبا حوا دم
المقتول بالطف بعدما |
|
سقوه كؤوس الموت
بالبيض والاسل |
وتالله ما أنساه
بالطف صائلا |
|
كما الليث في
سرب النعاج اذا حمل |
يُنهنه عنه
القوم يُمناً ويسرة |
|
ويصبر للحرب
الشنيع اذا اشتعل |
فلهفي لمن كان
النبي قلوصه |
|
فيا خير محمول
ويا خير مَن حمل |
يقبّل فاه مرةً
بعد مرّة |
|
وينكته أهل
البدائع والزلل |
والقصيدة تربو على الستين بيتا. جاء في أولها :
دع المرهفات
البيض والطعن بالاسل |
|
وسل عن دمي في
مذهب الحب لِم يحِل |
فما للصفاح
المشرفيات والقنا |
|
فعال كفعل
الاعين النجل والمقل |
فما البيض إلا
البيض يلمعن كالدُما |
|
ويشرقن كالاقمار
في حلل الحلل |
فخلّ حديث الطعن
والضرب في الوغا |
|
فما لك فيها
ناقة لا ولا جمل (١) |
__________________
١ ـ عن المجموع الرائق المخطوط للسيد احمد العطار ص ٢٠٧.