وله في الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام :
قصدتك يا موسى
بن جعفر راجياً |
|
بقصدك تمحيص
الذنوب الكبائر |
ذخرتك لي يوم
القيامة شافعاً |
|
وأنت لعمر الله
خير الذخائر |
وله كما في المناقب لابن شهر اشوب :
أيا لائمي في حب
أولاد فاطم |
|
فهل لرسول الله
غيرهم عقبُ |
هم أهل ميراث
النبوة والهدى |
|
وقاعدة الدين
الحنيفي والقطب |
أبوهم وصيّ
المصطفى وابن عمه |
|
ووارث علم الله
والبطل الندب |
وله كما في المناقب :
رُدّت له الشمس
ضحى بعدما |
|
هوت هويّ الكوكب
الغاير |
وله كما في أعيان الشيعة :
ونام على الفراش
له فداء |
|
وأنتم في
مضاجعكم رقود |
ويوم حنين إذ
ولوا هزيما |
|
وقد نشرت من
الشرك البنود |
فغادرهم لدى
الفلوات صرعى |
|
ولم تغن المغافر
والحديد |
فكم من غادر
ألقاه شلواً |
|
عفير الترب
يلثمه الصعيد |
هُم بخلوا
بانفسهم وولّوا |
|
وحيدرة بمهجته
يجود |
وفي الاحزاب
جاءتهم جيوِشٌ |
|
تكاد الشامخات
لها تميد |
فنادى المصطفى
فيهم علياً |
|
وقد كادوا بيثرب
أن يكيدوا |
فأنت لهذه ولكل
يوم |
|
تذلّ لك الجبابر
والاسود |
فسقى العامريّ
كؤوس حتف |
|
فهزمت الجحافل
والجنود |