أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد
قال السيد احمد العطار في المجموع الرائق : هذه قصيدة لابي بكر بن دريد الأزدي في أهل البيت عليهمالسلام وهي من أغرب ما جاء في معناها لأن أبا بكر بصري المنشأ والمولد ، وعامة أهل البصرة يدينون بغير هذا المعتقد ، وقد اشتملت من الغرائب ما تتهذب بحفظه السنة المتعلمين والشادين وتتنبه بمثله قرائح المبتدين والمستفيدين وأورد ابن شهر اشوب ثمانية أبيات منها وهي التي تقع بين قوسين. أقول والنسخة المنقولة عنها هذه القصيدة من الخطوط القديمة ولعلها ترجع إلى أول القرن الثامن الهجري :
سدكت به عنتا
تُفنّده |
|
وتظل بالاقتار
توعده |
طورا تهازله
لترضيه |
|
وتجد احيانا
فتصمده |
وتقول أبق فانه
نشب |
|
قد شف طارفه
ومتلده |
فييءُ وما
خوّلتِ فاحتجبي |
|
المال ايسره
مبدده |
ان الذي تدرين
عرته |
|
لا تستطيف به
مقرّده |
ما المال إلا ما
نعشت به |
|
ذا عثرة لهفان
أرفده |
أو مائلا يحوى
برغبته |
|
مستشكدا للعرف
اشكده |
مستصفداً ضاقت
مذاهبه |
|
فعلي يحب أن
أصفده |
وغناء مال المرء
عنه اذا |
|
ارضى الصفيح
عليه ملحده |
تالله افتأ
سائلا طللا |
|
بالجزع دعدعه
تأبده |
مقو وما اقوى
فؤادي من |
|
ذكرى تهيجه
وتكمده |
ذكرى تزال لها
على كبدي |
|
لذع يُضرّمه
ويوقده |