أقريش لا لفم
أراك ولا يد |
|
فتواكلي غاض
الندى وخلا الندي |
وما زلت معجباً بقوله منها :
بكر النعي فقال
أودى خيرها |
|
إن كان يصدق
فالرضي هو الردي |
وما أحسن قوله من جملتها :
يا ناشد الحسنات
طوّف فالياً (١) |
|
عنها وعاد كأنه
لم يَنشُدِ |
اهبط الى مضرٍ
فسل حمراءها |
|
مَن صاح
بالبطحاء يا نار احمدي |
فجعت بمعجز آية
مشهودة |
|
ولربّ آياتٍ لها
لم تُشهدِ |
كانت إذا هي في
الامامة نوزعت |
|
ثم ادعت بك حقها
لم تُجحد |
تبعتك عاقدة
عليك امورَها |
|
وعُرى تميمك (٢) بعدُ لمّا تعقد |
ورآك طفلا
شيبُها وكهولها |
|
فتزحزحوا لك عن
مكان السيد |
ولد الرضي سنة تسع وخمسين وثلثمائة ، وتوفي يوم الأحد سادس المحرم سنة ست واربعمائة ودفن في داره ثم نقل الى مشهد الحسين « ع » فدفن عند ابيه. وابوه الطاهر ذو المناقب الشريف الأوحد نقيب النقباء امير الحجيج السفير بين الملوك ، امه موسوية. ولي القضاء بين الطالبيين وخصومهم من العامة.
وجاء في ص ٣٣٩ من السنة ٣ من مجلة المرشد البغدادية هكذا.
موسى ( الابرش ) ابن محمد ( الاعرج ) ابن موسى ( ابي سبحة ) ابن ابراهيم ( المرتضى ) ابن الامام موسى الكاظم عليهالسلام وهو جد المرتضى والرضي.
__________________
١ ـ فالياً : باحثاً.
٢ ـ التميمة ما يعلّق في عنق الصبي اتقاء من العين.