مليون سنة حسب تقدير بعض العلماء ، ونسبة الخطأ فى المائة مليون سنة إلى ٥ ، ٤ بليون سنة ٢ ، ٢ خ (المليار أو البليون يعادل ١٠٠٠ مليون).
ومن المعروف علميا أن الكون قد تم تشكيله على مراحل تمتد إلى فترات زمنية طويلة لم يستطع العلم تحديدها.
والأرض والتى عمرها حوالى ٤٥٠٠ مليون سنة قد مرت خلال هذه المدة بأربعة حقب چيولوچية أوضحتها الدراسات الحفرية والجيولوجية.
وقد ذكر القرآن الكريم فى كثير من آياته خلق الكون فى ستة أيام كما فى قوله سبحانه وتعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) (٣٨) (ق)
أى أن الله سبحانه وتعالى لم يتعب ولم يستريح كما تذكر التوراة.
وقوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ...) (٥٤) (الأعراف)
وكلمة اليوم تأتى في القرآن بعدة معانى ، فقوله تعالى فى كفارة اليمين : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ ...) (٨٩) (المائدة)
وتأتى بمعنى طور من أطوار الخلق ، والتكوين والتدبير والحركة مثل قوله تعالى : (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (٤٧) (الحج)
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (٤) (المعارج)
فاليوم قد يكون طور من الأطوار قد يمتد عشرات الآلاف من السنين أو الملايين أو البلايين من السنين.
والزمن فى القرآن الكريم نسبى وليس مطلقا ، وهذا يتفق مع النظرة العلمية الحديثة التى اكتشفها أينشتين فى النظرية النسبية الخاصة.