أحكم الحاكمين تعين الإعادة والجزاء. والجملة تقرير لما قبلها وقيل الحكم بمعنى القضاء فهي وعيد للكفار وأنه عزوجل يحكم عليهم بما هم أهله من العذاب وأيّا ما كان فالاستفهام على ما قيل تقرير بما بعد النفي ويدل على ذلك ما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى قوله تعالى (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين». وجاء في بعض الروايات «أنه صلىاللهعليهوسلم كان يقول إذا أتى على هذه الآية : سبحانك فبلى» وقد تقدم ما يتعلق بهذا في تفسير سورة (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ) [القيامة : ١] فتذكر.