ويكونوا أشد الناس عليه ، ومعاودته للنهي ذاكرا له نحوا من ذلك ومشيرا عليه باليمن ، فلم يقبل ، وجوابه لمحمد بن الحنفية حين أشار عليه بعدم الخروج الى العراق فوعده النظر ثم ارتحل في السحر ، فسأله ابن الحنفية فقال له الحسين عليهالسلام : أتاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعدما فارقتك فقال : يا حسين اخرج فان الله قد شاء ان يراك قتيلا ، قال : ما معنى حملك هذه النسوة معك؟ قال : ان الله قد شاء ان يراهن سبايا.
وقول ابن عمر له حين نهاه عن الخروج فأبى : انك مقتول في وجهك هذا ، فانه دال على أن ظاهر الحال كان كذلك ، وما ظهر لابن عمر ما كان ليخفى على الحسين عليهالسلام.
وقول الفرزدق له : قلوب الناس معك وأسيافهم عليك وقول بشر بن غالب له : اني خلفت القلوب معك والسيوف مع بني أمية ، وتصديق الحسين عليهالسلام له.
ونهي عبد الله بن جعفر له وقوله : إني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك ، وقول الحسين عليهالسلام له : اني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في المنام وأمرني بما أنا ماض له ، وامتناعه من ان يحدث بتلك الرؤيا.
ونهي عبد الله بن مطيع له وقوله : والله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك واباء الحسين عليهالسلام الا ان يمضي.
وقول الاعراب له : انا لا نستطيع ان نلج ولا نخرج القاضي باستيلاء بني أمية استيلاء تاما وخطورة الأمر.
واخبار اخته زينب عليهاالسلام بما سمعته حين نزل الخزيمية. وما رآه في منامه بالثعلبية وقوله لأبي هرة : وأيم الله لتقتلني الفئة الباغية ونظره الى بني