وقد أضاف في طبعات كتابه التالية ما ذكره القرآن الكريم عن هذه المراحل ، وكذلك في كثير من فروع العلم.
وقد ذكرنا ذلك في سلسلة كتب الإعجاز العلمي للقران ـ الإعجاز العلمي في القران الكريم مع الله في السماء ـ الإعجاز الطبي في القرآن الكريم.
واليوم ونحن نعيش عصرا جديدا يمكن تسميته بعصر التكنولوجيا الرقمية نتساءل هل يمكن أن يحوى هذا القرآن معجزة رقمية تناسب عصر الأرقام والحواسب الإلكترونية. وهل يمكن أن يحوى هذا القرآن معجزة رقمية تناسب عصر الأرقام في القرن الواحد والعشرين؟
وهل يمكن لهذه المعجزة أن تقنع رءوس الإلحاد في عصر العولمة بأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى بلغتهم التي يتقنونها جيدا ـ لغة الأرقام؟
والجواب عن هذا التساؤل هو موضوع البناء الرقمي لآيات القرآن الكريم حيث تتجلي حقائق رقمية تثبت بشكل قاطع وجود بناء رقمي لآيات القرآن العظيم.
هذا البناء المحكم يقوم علي الأرقام كالسبعة ومضاعفاتها.
قبل أن نبدأ بتعريف البناء الرقمي للقرآن يجب أن نؤكد وبقوة أن معجزات القرآن البلاغية والعلمية والتشريعية والغيبية وغير ذلك من وجوه الإعجاز لا زالت مستمرة ومتجددة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وما المعجزة الرقمية التي نراها اليوم إلا قطرة في بحر زاخر بالمعجزات والعجائب والأسرار. إنه بحر القرآن العظيم الذي قال عنه سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم : هذا الكتاب لا تنقضي عجائبه.
وما البناء الرقمي هذا إلا عجيبة من عجائب القرآن في عصر الأرقام والحاسبات الرقمية.