ولنذكر قصة سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليهالسلام عندما طلب من ربه أن يريه معجزة يري من خلالها كيف يحيى الله الموتى فقال له تعالي :
(أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ...) (٢٦٠) فأجابه سيدنا إبراهيم بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .....) (٢٦٠)
(البقرة)
وسبحان الله يريد مزيد من الاطمئنان واليقين بالله تعالى.
فإذا كان هذا حال خليل الرحمن عليهالسلام فكيف بنا نحن اليوم؟
ألسنا بأمس الحاجة لمعجزات تثبتنا علي الحق والإيمان واليقين.
نعود الآن إلى الكلمات الرائعة التي يتحدث بها رب العزة عن نفسه ونتأمل التناسق المبهر لحروف اسم الله عسى أن نزداد يقينا بأن هذا القرآن معجز ليس ببلاغته فحسب بل بأرقامه أيضا.
يقول تعالي : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) (١٢٢)
(النساء)
لنتأمل هذه التوافقات مع الرقم ٧
١ ـ إذا ما قمنا بعد حروف اسم الله في هذا النص الذي يتحدث عن الله وجدنا سبعة أحرف بالضبط فعدد الألف ٣ وعدد حروف اللام ٣ وعدد حروف الهاء ١ والمجموع ٣+ ٣+ ١ ٧
ولو قمنا بصف هذه الأرقام ١٣٣ فهذا الرقم من مضاعفات الرقم ٧ (١٩ مرة).